بسبب مافيا مغربية.. وريثة عرش هولندا تمر بأيام صعبة

أقرّت أماليا وريثة عرش هولندا، أنها تواجه أياماً صعبة للغاية بسبب مافيا مغربية. وذلك في تصريحات أدلت بها خلال نهاية رحلة العائلة المالكة لهولندا لجزر في منطقة البحر الكاريبي.

وقالت أماليا (19 عاماً)، في مؤتمر صحفي رفقة أمها الملكة ماكسيما ووالدها أليخاندرو، إنها تعرضت للتهـديد من “مافيا موكرو” بزعامة المغربي، (ر. ت)، المسجون في هولندا.

وقالت للصحفيين الذين سافروا معها لتغطية الجولة السياحية في الجزر الستة: “يمكنني أن أعترف لكم أنني استمتعت بها كثيرًا وأنا ممتنة للغاية”.

وأشارت أنها تعاني أوقاتاً صعبة للغاية، حيث افتقدت الحياة الطبيعية والحياة الطلابية، والمشي في الشارع،

والقدرة على الذهاب إلى التسوق، بسبب مخاوفها من تهديدات المافيا المغربية.

و اعترافت أنها سعيدة باستعادة القليل من تلك الحرية خلال الرحلة التي دامت 10 أيام، فإنها اعترفت بأنها في الوقت الحالي مضطرة إلى البقاء في القصر من أجل سلامتها وأمنها.

و قالت والدتها في تصريحات سابقة، إن وريثة العرش اضطرت إلى مغادرة شقتها في أمستردام، حيث بدأت دراستها الجامعية،

في مجال السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، ومغادرة سكن الطلاب، حيث لا يمكنها أن تعيش حياة طلابية عادية مثل أي من زملائها في الفصل، بسبب التهديدات التي تواجهها.

وحسب موقع “فانيتاتيس” فإنه سيتعين على الأميرة أماليا العودة إلى قصر Huis Ten Bosch، حيث تشعر بالحماية بفضل رعاية المخابرات،

إذ ظهر اسمها فجأة الصيف الماضي في محادثات بين أعضاء الجريمة المنظمة الذين اعترضتهم الشرطة الهولندية.

ووفقاً لنفس المصدر، فإن أماليا، ولية عهد هولندا، قد تكون هدفًا لأخطر المهربين في البلاد منذ سنوات، حيث أخذت السلطات هذه التهديدات على محمل الجد، لأنها تعرف أن هذه الجماعات وقائدها، لا يمزحون.