آخر الأخبارسياسة

غينيا.. المجلس العسكري يعين محمد بيافوقي رئيسا للوزراء

الرئيس الانتقالي الجديد في غينيا، العقيد مامادي دومبويا، جاء إلى السلطة من قبل انقلاب في 5 سبتمبر، وعين محمد بيافوقي رئيسا مؤقتا للوزراء يوم الأربعاء.

ذكر المرسوم الذى تلاه التليفزيون العام مساء اليوم ان محمد بيافوجوى / 68 عاما / ” وكيل الامين العام السابق للامم المتحدة ، تم تعيينه رئيسا لوزراء المرحلة الانتقالية ، رئيسا للحكومة ” .

ومن خلال تعيين رئيس وزراء ليس لديه خبرة حكومية، اختار العقيد دومبويا شخصية بعيدة كل البعد عن السياسة الداخلية وقليلة الاشتباه في المشاركة في الاقتتال الداخلي في السنوات الأخيرة.

ومنذ الانقلاب الذي وقع في الخامس من ايلول/سبتمبر ضد الفا كوندي، وعد الرجل الذي ادى اليمين الدستورية كرئيس انتقالي الجمعة بتقريب الغينيين الى ما وراء الانتماءات السياسية او العرقية.

وعد رئيس وزراء مدني يفي به

محمد بيافوغي هو ابن دبلوماسي من ماسينتا، في غابة غينيا (جنوب) وابن شقيق والدته ديالو تيلي، الأمين العام الأول لمنظمة الوحدة الأفريقية، الذي توفي في عام 1977 في معسكر بويرو، رمز السجن للنظام القمعي ل “أب الاستقلال” الغيني، سيكو توريه.

تخرج من الهندسة في روسيا، وهو خبير في تمويل التنمية الزراعية وإدارة المخاطر، وشغل العديد من المناصب المسؤولة، في القطاع الخاص أو في المؤسسات الدولية، بما في ذلك في منظومة الأمم المتحدة.

العقيد دومبويا، قائد القوات الخاصة التي أطاحت بألفا كوندي، يفي بوعده بتعيين رئيس وزراء مدني.

وقال المجلس العسكري إنه سيعيد السلطة إلى المدنيين بعد الانتخابات في نهاية فترة انتقالية. وخلال هذه الفترة الانتقالية، تقول إنها تريد إجراء “إعادة تأسيس الدولة”، وصياغة دستور جديد، ومكافحة الفساد، وإصلاح النظام الانتخابي وتنظيم الانتخابات. لكنها لم تحدد بعد مدة هذا الانتقال، ولم تحدد المحتوى السياسي لخططها.

الانتخابات التي طالبت بها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا

وسيتعين على رئيس الحكومة الجديد أن يقترح على العقيد دومبويا وزراء، و”في غضون فترة لا تتجاوز 30 يوما” بعد تعيين الوزراء، يقدم له “خطة عمل” الحكومة، وينص على “الميثاق”، وهو نوع من العمل الأساسي للمرحلة الانتقالية نشر في 27 سبتمبر/أيلول.

 

الحكومة وزعيمها مسؤولان تماما أمام العقيد دومبويا الذي يوافق على الأسماء المقترحة كوزراء ويمكنه إقالتها، تماما مثل رئيس الحكومة. ويقول الميثاق إن الحكومة “تنفذ وتنفذ سياسة الأمة التي حددها رئيس المرحلة الانتقالية”.

وعلاوة على ذلك، لن يتمكن أي عضو من المؤسسات الانتقالية من الترشح “في الانتخابات الوطنية أو في الانتخابات المحلية المقرر عقدها بمناسبة نهاية المرحلة الانتقالية”.

إن جماعة دول غرب أفريقيا، التي تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار وتأثير الانقلابات المعدية، قد قامت دعا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في غضون ستة أشهر. وقررت تجميد الأصول المالية لأعضاء المجلس العسكري وأسرهم ومنعهم من السفر.

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى