الصحةتقارير

كيف نمشي في رمضان؟ وما هو الوقت المناسب للتخلص من الوزن والأمراض؟

خلال كل شهر رمضان يتساءل الكثيرون حول الوقت المناسب لممارسة رياضة المشي، و عن فوائدها، وإرشادات لمشي صحي وآمن خاصة بالنسبة لمن يعاني من أمراض مزمنة.

وقالت مدرب اللياقة البدنية والمؤهلة الرياضية ياسين المحمدي لـ”أصوات 24” بأنه لا يوجد وقت محدد لنشاط المشي أو أي من الأنشطة البدنية في شهر رمضان، و يعتمد ذلك على قدرة الشخص البدنية وتحمله وطاقته ووقته، بحيث يكون أفضل وقت للمشي عندما تكون طاقة الشخص مرتفعة. ومع أخذ ذلك في عين الاعتبار، وينصح بأن يكون المشي إما قبل الإفطار بساعة، أو بعد الإفطار، لتقليل خطر حدوث جفاف أو صدمة حرارية.

وأوضح “المحمدي” في تصريحه، أنه خلال ساعات الصيام يبدأ الجسم باستهلاك مخازن الدهون كمصدر للطاقة، وبالتالي حرق سعرات حرارية كافية لنزول الوزن، مع الأخذ بعين الاعتبار الكمية المستهلكة في الوجبات خلال ساعات الإفطار في اليوم الواحد.

وأوضح المدرب أن رياضة المشي من أكثر الرياضات المحببة لدى أغلب فئات المجتمع، وهي نشاط بدني حركي هوائي، يتم فيه تحريك مفاصل الجسم وعضلاته.

ونبه “المحمدي” إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل ممارسة نشاط المشي خاصة خلال ساعات الصيام، لتفادي حدوث أي إصابات او مشاكل صحية، من قبل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض، كالسكري والربو وأمراض القلب، والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، أو من قبل كبار السن والأطفال، للتأكد من عدم وجود مانع طبي يمنع ممارسة هذا النشاط.

وأشارت المدرب إلى دور المشي في الحد من القلق والاكتئاب، وتحسين المزاج، والمحافظة على مرونة المفاصل و العضلات، إضافة لأثرها الواضح في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام.

وأضاف المدرب أن هنالك عدة مستويات للمشي، تتمثل بالمشي البطيء او المعتدل، والمشي السريع، والهرولة والجري، حيث إن كل هذه المستويات تتشابه في فوائدها وتختلف باختلاف السرعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى