تقاريرسياسة

تقرير: تونس على خطى الإفلاس وقيس سعيد متفرغ لشتم خصومه

تحدث موقع “المونيتور” الأمريكي عن سياسات الرئيس قيس سعيد وطريقة إدارته للدولة في تونس التي أصبحت على وشْك الانهيار.

وقال الموقع إنه بعد نحو أسبوعين من الغياب العلني، عاد قيس سعيد للظهور على الشاشة، حيث تحدث بصوت أجشّ ووجه شاحب،

وشتم خصومه الذين شكّكوا في غيابه في بلد يعتمد الآن إلى حدٍّ كبير على قوة الرجل الواحد.

وأوضح الموقع إلى خضوع عدد من المعارضين للتحقيق، بسبب “اتصالاتهم بدبلوماسيين أجانب”، واعتُقل العديد منهم،

بعد فصل عدد من القضاة، وارتفاع دخول المحاكم تحت تأثير الرئيس.

وأشار الموقع إلى أنّ إعلان قيس سعيد الوحيد في السياسة الخارجية هو تعيين سفير إلى سوريا،

تماشيًا مع عودة بشار الأسد التي روّجت لها معظم الدول العربية، على الرغم من أنّ عددًا من البعثات التونسية

في العواصم الأجنبية الكبرى ليس لها مبعوثون، بما في ذلك بروكسل وروما،

بينما يتزايد تدفق الهجرة من تونس إلى إيطاليا يومًا بعد يوم مع تحسن الطقس.

ونوّه الموقع إلى أنّ البلاد على وشْك الإفلاس، وفي انتظار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، لم يتمَّ حتى التلميح إلى أنّ قيس سيوقّع عليه.

وكشف المصدر، أنه على عكس مصر، ومثل لبنان، لا توجد أموال خليجية كبيرة مودعة في البنوك التونسية،

حيث إنّ تقليص السعودية مؤخرًا للمساعدات الإقليمية لا يترك خيارًا كبيرًا سوى الذهاب إلى صندوق النقد الدولي،

كما أنه شرط سابق للحصول على مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف الموقع، إنّ موجات الجفاف الأخيرة تعني أنّ تونس بحاجة إلى واردات ضخمة من الموادّ الغذائية، لكن

مساعدات صندوق النقد الدولي ستتطلب خصخصة عدد من الخدمات العامة وتسريح الموظفين والحدّ من الإعانات، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى